بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا (يوحنا 15 :5 ).
ليست الحياة المسيحية في الواقع صعبة ،بل هي مستحيلة !فبالحقيقة في التاريخ فعلا على نحو كامل إلا شخص واحد هو الرب يسوع الميح. غير أن الوضع ليس مستعصيا بالنسبة لنا ،فلما رجع المسيح إلى ابنه في السماء أرسل روحه القدوس كي يعيننا على أن نحيا بطريقة فائقة للعادة(يوحنا 14: 15-17 ورومية 8: 2-4 ) ومثلما يهبنا الروح القدس حياة جديدة في المسيح هكذا أيضا يقدرنا عل أن نحيا الحياة المسيحية فيما نسلك في شركة وثيقة مع الرب يوع(يوحنا 15: 4و5 ) عن هذه الحقيقة عبرت خير تعبير الصلاة الصباحية التالية وقد كتبت على لوحة الإعلانات في إحدى الكنائس ك"يارب حتى الآن فعلت الصواب هذا اليوم :لم أثرثر على أحد ،لم أفقد السيطرة على طبعي ،لم أكن طماعا ولا مشتكيا ولا دنيئا ولا أنانيا ولا منغمسا في ما لا يليق .ولكن يارب بعد لحظات سأدنو من الفراش ومن ذلك الحين سأكون فصاعدا سأحتاج إلى عون كثير من لدنك!" أبشر بالخير، إن معونة الله لنا! فالمؤمنون عندهم الروح القدس ،روح الله وهذا يؤدي بنا إلى سؤال فاحص :"ما ذا يجري في حياتك مما لم يكن يجري لولا الروح القدس؟" والجواب ينبغي أن يكون :"كل شيء !" فالمؤمن يحتاج إلى الروح القدس في كل أموره . فمهما يكن ما تواجهه اليوم فأنت لا تواجهه وحدك،ما دام الروح القدس ساكنا فيك ومؤيدا لك ،فليكن هو معاونك! لمزيد من التفكير: ماذا يفيدنا المقطع في رومية 7: 15_ 23 بشأن محاولة الرسول بولس أن يحيا الحياة المسيحية الصحيحة ؟وكيف اهتدى إلى النصرة؟ (7: 24 ؛ 8: 1 ) ما أنجزه المسيح لنا يكمله الروح فينا.